زَمَانُ الشِّعْرَ قَدْ وَلَّى
مَتَى يَا وَهَجُ تَتَجَلَّى
بِأَرْكَاْنِي
كَعِنْقُودٍ مِنَ الأَشْوَاقِ
يَتَدَلَّى
بِقَافِيَتِي وَأَوزَانِي
يَمُوتُ الشِّعْرُ فِي صَدْرِي
وَيَبْقَى الحَرْفُ....مُشْتَاقَاً
يُغَنِّيكِ
عَلَى وَتَرِي وَ أَلْحَانِي
أَنَا صَبٌّ
تَنَامُ الرِيْحُ فِي كَفِّي
وَتُشْرِقُ مِنْ عُيُونِي الشَّمْسُ
مُخْتَالَةْ
وَلَولا نَظْرَةً مِنْكِ
لِهَذَا الحَرْفِ
قَتَّالَةْ
لَعَاشَ الشِّعْرُ فِي قَلْبِي
وَأَحْيَانِي